ولد هذا القديس العظيم في بلده تدعي بلاد المال البحري في مصر
وكانت والدته من المسيحيات القديسات ومن اسره ثريه
وكان من فرط محبة القديس باجوش للفقراء
كان يتركهم في حقله ليعيشون وينتقلون فيه بحريه
وكان يصرف لهم مرتبات يتعيشون منها طوال العام
ويوزع نتاج ثمار الفاكهة ويقسم انتاج الماشيه علي الفقراء
وفي يوم اتي له الملاك الجليل ميخائيل لكي يعرفه ماذا ينبغي ان يفعله امام الوالي
وفي الحال قام هذا الرجل التقي ووزع ثروته علي الفقراء والمعوزين
وذهب امام والي الاقليم وشهد علانية انه مسيحي
وكان اريانوس الوالي حاضرا ويجلس بجوار الحاكم
وطلب تقيد القديس وأخذ يرهبه ويأمره ان يرفع البخور للألهة الوثنيه
ولكن القديس تمسك بايمانه فأمر الوالي بسجنه تمهيدا لمحاكمته
وأتت اليه والدته وقالت له كيف تخرج وحدك وتتركني بدون ان تعرفني بانك ذاهب الي الوالي للاعتراف بالسيد المسيح
اني انا ايضا اريد ان أعترف بالهي يسوع المسيح
لكي انال اكليل الشهاده مثلك
وفعلا ذهبت الي الوالي واعترفت بمسيحيتها ونالت اكليل الشهاده .
وقد احتمل القديس باجوش عذابات عظيمه مثل
ان يوضع علي حمار من الخشب مملوء بالمسامير وربطه بقضبان من الحديد حتي لا يتحرك
كما امر اريانوس بالقاء القديس باجوش في حجر طاحونه وعصره
فظهر له الملاك ميخائيل وأنقذه
وامن الكثير من الشعب عندما رأوا هذه المعجزه ونالوا اكليل الشهاده
وامر اريانوس بموت القديس باجوش فركع القديس وصلي الي الله لكي يقويه
فظهر له ملاك الرب وأكد له بأن اي شخص يتعرض لأي ضيقه يعجز عن احتماله
يصرخ الي الرب ويقول يا اله القديس الانبا باجوش أعني وانقذني
فسوف يستجاب له سريعا
واستشهد القديس يوم 26 طوبه في مدينة طما
ومن اثاره أرض باجوش بالساحل الشمالي
التي خصصت كمعسكر للجامعه
كما قام الكثير من اهالي طما بالاقامه بالاسكندريه
في أحد الاحياء بها الذي يسمي الان حي باكوس .
بركة صلاته وشفاعته فلتكن معنا ,
ولالهنا كل المجد والكرامه الي الابد.
امين