القديسة سارة المصرية


القديسة سارة المصرية


القديسة البارة سارة المصرية (القرن 5م): عاشت في بريَّة مصر حوالي القرن الخامس للميلاد. قاومت شيطان الزنى ثلاثة عشر عاماً. لم تكن لتصلّي لتخف عنها حرب الجسد. بالعكس، أقدمت على النسك بمخافة الله وكانت تردّد: "اللهمّ أعطني القوّة!". ذات يوم اشتدّت عليها التجربة فخرجت إلى أمام قلايتها، وإذا بروح الزنى يتراءى لها جسدياً ويقول لها: "أأنتِ يا سارة غلبتني". فأجابت: "لست أنا من غلبك بل معلمي، المسيح". قيل عنها أنها بقيت بقرب نهر النيل ستين سنة ولم تحوِّل عينيها البتَّة إليه، لأنها كانت مأخوذة بالصلاة بالكامل. كانت تقول: "أرفع رِجلاً لأصعد السلّم وأجعل الموت أمام عينيَّ قبل أن أصعد عليه". وقالت أيضاً لإخوة جاؤوا لزيارتها: "أنا رجل، لا بالطبيعة بل بالفكر، وأنتم نساء".
✥ القديس المعترف أفجانيوس القرطاجي (+505م): اختير أسقفاً لقرطاجة سنة 481م فيما كانت أقاليم إفريقيا الشمالية في أيدي الفاندال الآريوسيين. عمله كان أن يحمي قطيعه المضطهد، لكن أكثر أيامه قضاها في المنفى. سنة 484 دعا الملك هونيريك الأساقفة الأرثوذكس إلى لقاء مع الآريوسيين. فلما التأموا انتهز الفرصة ورحل كل القادة الأرثوذكسيين. أمضى أفجانيوس ثلاث سنوات صعبة في تلمين في تونس. بعد ذلك سُمح له بالعودة. لكنه نفي مرة أخرى سنة 497م إلى جنوبي فرنسا حيث رقد بالرب. حفظ القديس غريغوريوس التوري إحدى رسائل المنفى له. فيها يشجع شعبه على الثبات في إيمان معموديتهم.
✥ القديسة الشهيدة سيري الفارسية (القرن 6 م )‏: هي قريبة القدّيسة غوليندوخ التي تعيّد لها الكنيسة اليوم أيضًا. ولدت في كركوك من والدين مازيديّين، عمّدها أسقف يدعى يوحنا. وشي بها لدى الزعيم المجوسي المحلي، استيقت إلى أمام الملك خسرو الأول في حلوان، جرّرها هذا خلفه من مقاطعة إلى مقاطعة، موقعًا بها عذابات رهيبة ولكن دون أن يتمكن من كسر تعلّقها بالمسيح. أكملت شهادتها في سلفكية خنقًا في السنة 559م هي وعدد من المعترفين الصناديد.
✥ القديسة البارة ميلدرد الانكليزية (+ 700 م)‏: كان القدّيسة ميلدرد إبنة أحد الملوك. ترهّبت في Minster في Thanet، في دير سبق لأمّها أن أسّسته. صارت رئيسة للدير ورقدت فيه بعدما تركت عطر لطافتها ورفقها في المكان. كانت معزّية للجميع في الضيق. أمّها وأختاها وخالتها يُنظر إليهن كقدّيسات.
✥ القديس يوليانوس سينومانيس (القرن الأول م): يُظن أنه هو إياه سمعان الأبرص الذي شفاه الرب. جعله القديس بطرس أسقفاً وأرسله إلى بلاد الغال (فرنسا) حيث كابد مشاق قاسية، لكنه نجح في هداية العديدين إلى الإيمان بالمسيح. فلما اعتمد الأمير Defenson اقتبل العديد من رعاياه الإيمان الحق. وبنعمة الله وصلاة يوليانوس صنع عجائب عدة فشفى المرضى وطرد الشياطين وأقام الموتى. رقد بسلام في الرب
+
فبصلوات قديسيك 
أيها الرب يسوع المسيح إلهنا
ارحمنا وخلصنا – آمين‬

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)