سيرة الشهيد القديس يوحنا الجوهري الجندي الأشروبي
كتب هذا الميمر الأب الأسقف الأنبا تاودوروس أسقف مدينة البهنسا ...
القديس يوحنا ابن تاودوروس وأمة صوفية من أهل ببيج اشروبة . في البهنسا ..... والموجود جسدة الآن بقريتة اشروبة . مركز بني مزار . محافظة المنيا ...
استشهد في 3 بابة أيام الملك ديقلديانوس ومكسيميانوس الجاحدين ...
والد القديس يوحنا اسمة تاودوروس وأمة تدعي صوفية كانا يخافان الله ولكن ظلا كثيرا بدون أولاد . وبعد صلوات حارة ظهرت رؤيا لتاودوروس وكانة في الهيكل وامامة كاهن يمسك في يدة جسد الرب مضي جدا مثل الجواهر الكريمة وقال لة "" يا تاودوروس خد الآن من هذا الحجر الكريم الجوهري ( الذي هو جسد الرب ودمة ) فانة لابد أن يخرج منك جوهر .....
وتحقق الوعد الإلهي في نفس العام وسمياة يوحنا لأنة مثل وعد القديس يوحنا المعمدان ...
وكان بجوار منزلهم رجل وثني اسمة هرقل وكان غنيا جدا ويعبد 3 أصنام ولم يكن لدية أولاد وكان دائم علي صلوات المزامير التي تزعج هرقل وأيضا كان يري أشخاصا نوارانيون في ملابس بيضاء يحضرون الي منزل القديس .. فهدد القديس بالشكوى الي الوالي وهددة بطردة من منزلة وضرب هرقل تاودوروس وسقط كميت علي الأرض . وعندما علم أهل القرية بذلك هجموا علي الوثني هرقل ومن معة من الوثنيين في معركة وأخذوا الأصنام الثلاثة التي يعبدها .
ذهب هرقل الوثني الي والي البهنسا " قلقيانوس" وكان مسيحيا . وقدم شكواة ضد تاودوروس بانة وجد كنزا وأحجار كريمة وقام بتوزيع الأموال علي أهالي البلد الذين اوسعوة ضربا ونهبوا أموالة وسرقوا منة ثلاث قناطير ذهب وهي الأوثان ...
ارسل الوالي جنودة الي القرية وامسكوا تاودوروس وابنة يوحنا ولكن أهل البلدة قاموا بضرب الجنود وطردوهم ولكن والد يوحنا طلب من أهل البلد الصمت حتي ذهب الي الوالي وهناك حدثت نقاشات أظهرت حكمة ونبوغ يوحنا وهو في الثامنة عشر من عمرة مما دعي الوالي أن جنديا براتب 60 مثقالا من الذهب ...
ارتعب هرقل الوثني من منصب يوحنا وعرض علية كل أموالة وأن يتحول الي المسيحية وكان رد تاودوروس ابقي علي عبادتك ولا تدخل المسيحية خوفا بل أدخلها عن قناعة . واالخوف أيضا وصل الي البربر الذين حاولوا إرسال الهدايا الي يوحنا بعدما أصبح قائد جند ولاية البهنسا .. وبالفعل بعدما ظهرت شجاعة وقوة يوحنا بطردة لجميع البربر المنتشرين في الجبال المحيطة ..
عندما ذاع صيت يوحنا طلب الملك أن يري الأمير يوحنا في أنطاكية ووصل بالفعل بعدما طلب الوالي من الملك أن يرجعة باقصي سرعة مرة أخري الي البهنسا ...
كان في استقبال يوحنا الجوهري في أنطاكية مار بقطر الذي استضافة في منزلة ثلاث أشهر وعرفة بنفسة انة مقدم اشروبة من البهنسا بمصر ....
رجع يوحنا الي مصر بعدما تم منحة مرسوما ملكيا يتضمن بتثبيت يوحنا في مرتبتة . منحة سلطة قوية لكل من يعارضة ومن يخالف ذلك يتم إعدامة . منحة 100 جندى من جنود المملكة ليكونوا تحت سلطانة ..
اغتاظ الوالي قلقيانوس من الرسائل التى توصي ب يوحنا عندما رأي المائة جندى الذين منحهم ماربقطر الي الأمير يوحنا ..
ارسل الوالي رسالة الي الملك يشكو فيها يوحنا ويبلغة انة يجمع الضرائب وان نفوذه توسعت وانة سيرسل هرقل الوثني مع الجنود ليبلغوا الملك بكل ما يفعله بهم يوحنا وأيضا يطلب من الملك أن يرسل مرسوما ملكيا بقطع رأس يوحنا .. وفي الطريق نزل هرقل ليستحم في البحر ابتلعة إحدى الحيوانات البحرية ونال جزاؤة
وصلت الرسالة ولكن قرائها ماربقطر أولا وغضب جدا مما هو مكتوب ووبخ والي البهنسا وهددة وعين معة والي آخر ليكون في ذلك الوقت واليان للبهنسا ..
عاد يوحنا الي مواضع حراستة ولكن بعدما توغل البربر مرة أخري واسترجع كل ما هو مسلوب . وكان يقضي القديس ليآلية بكنيسة بجوار الجبل مداوما علي الصلاة والصوم .
وتنيح والد القديس وبعدها بقليل والدتة ودفنا بسلام وبعدها بأيام ارتد الملك عن المسيحية وأمر الجميع بأن يتبعوة ويتم قتل كل من يخالفة ..
في تلك الأيام ظهر السيد المسيح للقديس يوحنا وبشرة ب الإكليل الذي سينالة وامرة أن يذهب الي الإسكندرية وطلب يوحنا من جنودة أن يغادروة ولكنهم رفضوا . وقف يوحنا أمام ارامانيوس ليبلغة انة مسيحي وانة مقدم البهنسا وان هؤلاء الجنود أعطاهم آلية ماربقطر كان رد ارامانيوس انتهي زمن بقطر وستنتهي المسيحية لانها أوامر الملك . وعندما دافع الجنود عن ماربقطر أمر ارامانيوس بقتلهم جميعا
حاول ارامانيوس استمالة يوحنا ولكنة رفض التبخير للآلهة الوثنية .
وهددة بانة سيري عذابات كثيرة وكان وقتها في الإسكندرية القديس يوليوس الاقفهصي الذي قابل القديس يوحنا الجندى وقص علية قصتة كاملا ..
بداية العذابات بناء علي أوامر ارامانيوس كانت بالعصر في الهنبازين وعصروة وصار الجسد كلة دما ورفع القديس عينية الي السماء وبعدما صلي ظهرت حمامتين بيضاويتين نازلتين من السماء علي رأس القديس وكسرتا الهنبازين وتوقفا وانحلت رباطات القديس في الحال وخرج ووقف في الحال كانة لم يصب بشئ ..
فأمر الوالي بأن يجلس علي سرير حديد ويوقد من تحتة النيران ويضع كرة نحاسية ضخمة فوق راسة ومسامير محمية في يدية ورجلية .
في وسط كل ذلك صلي القديس وظهر لة ملاك الرب النوراني وبسط يدية ولمس جسد القديس وفي الحال رجعت النيران والكرة النحاسية الي الخلف أحرقت جميع المنافقين وقد شفي القديس في الحال .
وقف القديس وتحدى الوالي قائلا هات كل آلات العذاب التي لديك فأنا واثق في سيدى .. اغتاظ الوالي واحضر وعاء نحاسي مملوء من القطران والشحم والزفت ويوقدوا تحتة حتي الغليان ويضعوا بة القديس .. وبالفعل وجدوا القديس كانة في وعاء ماء بارد واغتاظ الوالي وأمرهم أن يضعوة علي سرير حديد محمي مرة أخري ويضعوا النار تحتة .. وصلي القديس وارسل الله سحابة مملوءة ماء وقطرت علي القديس ندى بارد وبطلت قوة النار ...
أمر الوالي بأن يقلعوا أظافر يدية ورجلية ويضعوا مكانهما خل وجير وملح وصلي القديس وفي الحال ظهر لة الملاك ولمسة وشفي في الحال..
لما رأي الوالي كل ما يحدث بدأ يجدف علي الله ويلعن كل المسيحيين أمام القديس وحذرة القديس يوحنا وفي الحال التصق لسان الوالي بشفتية وأصيب بالخرس ...
طلب الوالي من القديس يوليوس الاقفهصي ب الإشارات أن يتدخل وان يتدخل . بالفعل طلب القديس يوليوس من يوحنا أن يشفي الوالي وكان شرط القديس أن يعترف الوالي بالمسيحية كتابتا . وبالفعل كتب ارمانيوس اعترف باسم يسوع آلة النصارى وتمت قراءة هذا الاعتراف أمام جميع الحاضرين
قام القديس بالصلاة ولمس شفتية ولسانة وشفي في الحال . ولم يتعظ ارمانيوس ورجع لعبادة الأوثان . وأمر بإلقاء يوحنا في السجن
وخلال العذابات تم عمل معجزات عديدة بإخراج الشياطين . وفتح أعين ثلاثة عميان عندما طلبوا من القديس . وشفاء ابن القديس يوليوس الاقفهصي